كرائد أعمال مُهتم بالتسويق لشركاتك الناشئة ستجد العديد من الأدوات التى سوف تسهل عليك مُهتمك التسويقيه، ومع تعدد الادوات وكثرتها ستجد نفسك تائهاً بين أختيار أيهما وربما تضيع الايام والساعات في تجربة العديد من الأدوات حتى تجد الأداة المناسبة لك، لذا فى تلك المقالة جمعت لكم أهم وأفضل أدوات التسويق الإلكتروني للشركات الناشئة التي تغطي عدد كبير من الجوانب المُهمة التسويقية الخاصة برائد الأعمال.
أحضر كوب من قهوتك المفضلة وهيا لنتعرف على أهم تلك الأدوات ..
لا أتذكر ما الذي جذبني الى التدوين منذ الصغر، ربما بسبب عشق والداتي للأدب والشعر ومكتبة والدي المليئة بالكتب التي ملئها التراب ولكن ظل علمها شامخًا صامدًا امام الزمن. بدأ الأمر معي بالبداية بكتابة الشعر لم أركز على تطوير تلك المهارة لدي كثيرًا ولكن كنت أمتلك الموهبة في تكوين مجموعة من أبيات الشعر المتجانسة في وقت قصير.
صراحة لا أتذكر ما الذي جعلني اتخلي عن كتابة الشعر، ولكن كانت لدي فكرة راسخة في بالي ذلك الحين أن كتاب الأشعار ينتهي بهم الحال وهم على أحد مقاهي المحروسة يتناولون كوب من الشاي الأسود ويلقوا أشعارهم على أصدقائهم وبنهاية اليوم يدفع له أحد الأصدقاء حساب المشاريب ويسلفه الآخر أجرة المواصلات للعودة الى المنزل .. بسبب هذه الفكرة تدريجيًا قتلت لدي هذه الموهبة ولكن لم يمت عشقي للكتابة معها .. ولو كنت أعلم أن الكتابة والتدوين مصيرهم نفس المصير ووضعت نصب عيني أحد الشعراء المشاهير مثل هشام الجخ الذي يشاع انه يتقاضي ما يقرب من 30 ألف جنيهًا مصريًا بالحفلة الواحدة لما كنت تركت الشعر ابدًا.
ولكن مع مرور السنين لم أندم على هذا القرار، ولا أشعر أني أتخذت المسار الخاطئ بل بالعكس تمامًا أؤمن أن التدوين موهبة يجب على الجميع أن يطورها كما يطور الطفل في بداية سنين عمره موهبة الخطابة لديه، ولكن قبل التفكير عن الأسباب التي تدفعك الى التدوين دعني أشاركك عن سبب عشقي للكتابة والتدوين.
لقد أنتهيت للتو من مشاهدة فيلم The Social Network .. صراحة لا أعلم هذه المره الكم التي أشاهد فيها هذه الفيلم … أعتقد أني شاهدته أكثر من 40 مره حتى الآن … صراحة لا أعلم سر هذا الفيلم بالرغم من أن قصة الفيلم مُحرفه قليلًا عن القصة الحقيقة لتأسيس موقع فيسبوك ولكن هذا الفيلم يحتوي على مجموعة من الدروس القيمة التى تبعث بالمرء بصيص أمل وتفاؤل وتدفعه للعمل لصنع شئ مُختلف.
من خلال هذا العرض التقديمي البسيط ستتعرف على أهم النقاط التى يجب عليك ككاتب ان تنتبه لها عند إطلاق مدونتك الخاصة بمشروعك الناشئ، بالاضافة الى ذلك ستتعرف على مجموعة من الادوات التي سوف تساعدك على الخروج بمجموعة من الفكر للكتابة عنها
جوجل أناليتكس / Google Analytics او احصائيات جوجل اداة من الادوات الهامة بالنسبة لاي رائد اعمال؛ فهي توفر له معلومات والتقارير عن زوار موقعك واداءه، وكما يصفه ويكبيديا فهي اداة يمكن استخدامه لفهم ردود أفعال عملاؤك تجاه منتجاتك وخدماتك.
ما يميز مشاريع الويب او التسويق عبر الويب انه مع تطور التكنولوجيا والادوات والتطبيقات المختلفة نستطيع ان نقيس المردود من الاعلان الفلاني او الوقت الذي قضاه الزائر بالصفحة الفلانيه، أو المقالة X التى اعجبت المستخدم كثيرًا ودفعته للاشتراك في نشرتك البريدية، وإلخ من المقاييس المختلفة، وهذه احد مميزات التسويق الاونلاين عن التسويق التقليدي او الاوفلاين.
اي رائد اعمال أو مُسوق يعمل بمجال الويب يجب عليه ان يكون Data-Driven / مهووس بالارقام، ويجب عليك ان تضع عدة خطوط تحت كلمة Driven؛ لانه للآسف هنالك العديد من رواد الاعمال والمُسوقين بمجال الويب تتوافر لديهم المعلومات والتقارير المختلفة ولكن للآسف لا يعتمدوا عليها لاتخاذ القرارات والتعديلات الضرورية للتحسين من اداء الموقع.
لا تسعد كثيرًا ان كان لديك ملايين من الزيارات الشهرية تأتي لموقعك، عليك اولًا ان تسئل نفسك عدة اسئلة:
– ما هي مصدر تلك الزيارات؟
– لماذا يأتي المستخدمين الى موقعي؟
– ما الذي استطيع فعله اعتمادًا على تلك المعطيات والمعلومات المتوافرة لدي؟
اذا لم يكن لديك جواب مناسب على الاسئلة السابقة، فأنصحك بان تعيد التفكير في الكيفية التى تعمل بها.
في هذا الدليل السريع الذي يستهدف رواد الاعمال والمبتدئين بمجال التسويق عبر الويب ساضعك على اول الطريق لتتعرف على كيفية التعامل مع اداة Google Analytics ومع بعض المعايير الهامة التى سوف تساعدك على اختيار اهم الـ Metrics / المقاييس التى ستحدد على اساسها اداء المشروع الخاص بك.
اذهب الآن لتحضير كوب من قهوتك المفضلة، وعد لاستكمال هذا الدليل
قرأت منذ عدة أيام موضوع علي مجتمع Arabia.io بعنوان ” هل يؤثر اسم الشركة او الموقع في جلب الزبائن؟” وكان تعليقي على النقاش
” لديك المال الكافي وفريق مبدع من المُسوقين اذا لن يؤثر حتى لو كان أسم الشركة “تفاحة” “
ببساطة هذا ما أثبته لنا ستيف جوبز بعقليته التسويقية المبدعة، فقد جعل من اسم شركة غير جذاب ولا يعبر عن شركة متخصصة بمجال الحواسيب الى واحده من أكثر العلامات التجارية شهرةً بالعالم.
هذا مقالة كتبتها سابقاً على مدونة عالمنا، ولكن حالياً توقفت المدونة لذا فضلت ان اعيد نشره مره آخري على مدونتي
الـ Open Source، لمن لا يعلم ما هو الأوبن سورس تستطيع قرأة مقال كتبته سابقاً على مدونة S3Geeks عن المصادر المفتوحة ومميزاتها.
انا أكره الأوبن سورس !!، نعم الجملة السابقة صحيحة وعنوان المقالة أيضاً صحيح ولا يوجد أى غلط مطبعى بهما. أعلم ان بسبب تلك المقالة سيوجه لى الكثير من النقد، وقد يعتبرنى البعض أحد الـ Applefan boys المتعصبين لشركة أبل والكاره لكل ما هو مفتوح المصدر ومجانى وأحب ان أبعثر أموالى هنا وهناك على الأجهزة البراقة والمبالغ فى سعرها.
ولكن أسمح لى أن اطلب منك أن تقرأ بعناية رأيى قبل أن تحكم على…
الفيسبوك يعتبر حتي الآن من أفضل المنصات الإعلانية التي أستخدامتها؛ لما تتيحه لك من أمكانية أستهداف دقيق لشريحتك المسُستهدفة من العملاء. وبالرغم من كون الفيسبوك يحاول بقدر الامكان ان يجعل خطوات الإعلان عليه سهلة وبسيطة على المستخدم العادي مثل زر “Boost” الذي تجده أسفل المنشورات بصفحتك ولكن قد يكون الامر مربك قليلاً بالبداية.
خلال ما يقرب الثلاث سنوات استثمرت ما يقرب من $40,000 على إعلانات الفيسبوك وكانت لي العديد من التجارب الجيدة والسيئة تعلمت خلالها الكثير وأحببت ان اشارككم بدليل سريع لإعلانات الفيسبوك للمبتدئين، وبالنسبة للخبراء فانصحكم بالاطلاع السريع على الدليل ربما تجد معلومة مفيدة لك.
“انا عصامي لم أدخل مدرسة فاعذرني”، جملة قرأتها بأحد المواقع لاحدهم يبرر سبب أحتواء تعليقه على العديد من الاخطاء الإملائية.
عندما قرأت الجملة صدمتني وجعلتني اتوقف قليلاً للتفكير، الامر الأول الذي فكرت به هو هل كونك ريادي اعمال عذر مقبول لان ترتكب اخطاء لغوية فادحة على اعتبار ان جميع رواد الاعمال فاشلين دراسياً ولم ينهوا جامعتهم فاذا الدراسة غير مفيدة أو مثلاً كتابة لغة عربية صحيحة املائياً امرًا غير مهم في رحلتك الريادية ؟
الإشاعات والصحف الصفراء أزمة نعاني منها بالوطن العربى ومؤخراً أنتشر الامر بمصر، فتجد أحدهم يتحدث عن إعلان لشركة اتصالات وعن احتوائه على رسالة صهيوأمريكيا مشفرة تعلن فيها أحدى المنظمات انها ستقوم بعملية تفجيرية كبيرة باحدي المولات بالقاهرة – على اساس انه اذا رغبت احدي المنظمات فى القيام بعمل تفجيري ستعلن قبلها عن الامر -.
ما يغضبك ليس قول هذا العبقري الذي أكتشف تلك المؤامرة الخطيرة على مصر فكل فرد حر أن يعبر عن رأيه وان يستغل القدرات والتى وهبها الله سبحانه وتعالى لنا فيما يحب، فهذا العبقري لديه موهبة فذه وهي الخيال والابداع. البعض يستغل خياله وابداعه فى بناء مشاريع ناشئة تقدم حلول للمستخدمين والبعض يستغل خياله وابداعه في أختلاق المؤمرات وتحليل الاعلانات للبحث عن الرسائل المشفرة بها، بالنهاية هذا قرار وأختيار هذا العبقري ولا دخل لنا به.