من فضلك تحرّي الدقة في ما تقرأ وتكتب
الإشاعات والصحف الصفراء أزمة نعاني منها بالوطن العربى ومؤخراً أنتشر الامر بمصر، فتجد أحدهم يتحدث عن إعلان لشركة اتصالات وعن احتوائه على رسالة صهيوأمريكيا مشفرة تعلن فيها أحدى المنظمات انها ستقوم بعملية تفجيرية كبيرة باحدي المولات بالقاهرة – على اساس انه اذا رغبت احدي المنظمات فى القيام بعمل تفجيري ستعلن قبلها عن الامر -.
ما يغضبك ليس قول هذا العبقري الذي أكتشف تلك المؤامرة الخطيرة على مصر فكل فرد حر أن يعبر عن رأيه وان يستغل القدرات والتى وهبها الله سبحانه وتعالى لنا فيما يحب، فهذا العبقري لديه موهبة فذه وهي الخيال والابداع. البعض يستغل خياله وابداعه فى بناء مشاريع ناشئة تقدم حلول للمستخدمين والبعض يستغل خياله وابداعه في أختلاق المؤمرات وتحليل الاعلانات للبحث عن الرسائل المشفرة بها، بالنهاية هذا قرار وأختيار هذا العبقري ولا دخل لنا به.