قامت جوجل منذ عدة أيام بتعديل أتفاقية خصوصية الأستخدام، وأهم ما جاء بالتعديل انّ جوجل بعد ذلك سيمكنها انّ تستخدم أسمك وصورك الشخصية بإعلانات الخاصة بها، مثل ما يفعل الفيسبوك .. صراحة ما دفعنى انّ اكتب عن هذا الأمر هو مقالة صديقى “Kareem Samara – كريم سمارة”
تحدث كريم فى مقالته “جوجل ستسخدم اسمك وصورتك فى الاعلانات؟” عن انّ ما فعلته جوجل يعتبر انتهاك للخصوصية المستخدمين .. فهل ما فعلته جوجل يعتبر بالفعل أنتهاك لخصوصية المستخدم ؟
الأمر له عدة جوانب .. بداية جوجل ليس اول من أبتكر هذا الأسلوب ولكن فيسبوك منذ دهر يستخدم أسم المستخدمين وصورهم الشخصية فى إعلانته، اذا ما الجديد بالأمر؟ .. الجديد هو استمرار تلك الشركات بالتلاعب بالاتفاقيات التى فى العادة يوافق عليها المستخدم بدون قراتها .. واستمرار تلك الشركات باستغلال قلة وعى المستخدم.
العديد منا يعتبر الفيسبوك من النقمات التى ابتلينا بها حيث ان الفيبسوك بالنسبه لاي مهووس تقنى من اكثر عوامل التشتيت .. فكلما سمعت نغمه وجود تنبيه جديد علي الفيسبوك تترك كل ما تفعله وتتجه الي التبويت الخاص بالفيسبوك لتراجع التنبيه … ثم تتفاعل مع الكومنت، او المنشور او اي كان سبب التنبيه ثم تعود مره آخرى الي عملك وبعد عدة دقائق اخري تسمع نغمه تنبيه جديد مره اخري وتترك عملك مره اخري لتراجع التنبيه الجديد .. ويتكرر هذا الامر مرارا وتكرارا وتكرارا طيله يوم عملك حتي تجد نفسك بنهايه اليوم قضيت معظم اليوم علي الفيسبوك بدلا من ان تعمل … جميعنا نواجه هذه اللعنه وعانينا منها … ولكن منذ عدة ايام حدث معي موقف غريب … اذا فجأة قد توقف هذا السحر .. لقد فقد السحر الاسود تاثيره علي .. لقد اصبحت اسمع نغمه التنبيه ولا ابالي بها .. هاتفي يهتز وينبهني بوجود تنبيه جديد سواء علي الفيسبوك او تويتر ويتكرر نفس الامر مراراً وتكراراً ولا ابالى، في العاده اذا كان التنبيه الذي جعلني التفت للفيسبوك غير مهم بالنسبه لي لا اتفاعل معه ولكن ان اسمع صوت التنبيه ولا اراجع التنبيه علي الأطلاق هذا الامر لم اعتاد عليه؟
ربما تسائلت من قبل عن سبب دعمي المستمر لحسوب فانه امر لا يخفي عن اي من اصدقائي فان معظم مدوناتى يوجد بها شعار شركة حسوب علي انها احدي المشاريع التي ادعهما فدائما يتلازم شعار حسوب مع شعار صعيدي جيكس وربما فسر العديدون سبب دعمي لصعيدي جيكس اني احد الاعضاء بهذا الفريق، ولكن الذي سئلني العديدون بشأنه لماذا تدعم حسوب؟ ما سبب دفعاك المستميت عنها .. صراحه احد زملائي بالعمل طرح علي هذا السؤال من قبل ولم استطع في حينها ان امنحه اجابه وافيه .. والذى أثار هذا السؤال انه في احد المرات تحدثنا انا وبعض زملائي بالعمل عن شركة حسوب وعن رأيهم بها .. وكان رأيهم انها لا تعتبر شركه من اساسه فاصدقائي اعتادوا علي انه يجب ان يكون رأس مال الشركة مكون من ٦ اصفار وعوائدها السنويه مكونه من ٥ اصفار حتي يتم اعتبارها شركة .. ولكن انا كان لي رائي مختلف وظللت ادافع عن شركة حسوب واخبرهم انهم مشروع ناشئ وعن مدى تميز هدفهم السامي وخلافه .. فوجدتهم يرموقوني بنظره المرتشي كان شركة حسوب تدفع لي المال كي اقول عنهم هذا الحديث .. وعندما طرح علي زميلي هذا السؤال فكرت اليوم ماليا بسؤاله، وسئلت نفسي ما سبب دعمك لحسوب ما المميز بشأنها ؟ وجدت الاجابات التالية
اهلاً بكم يا اصدقائى بعالم الصغير – مدونتى – .. ستجدون هنا ما سيثير ضحكم وما يجعلكم تدمعون .. وفى بعض الأحيان ستجدون ما يثير غضبكم منى .. أعدكم انّ احاول ان اجعل المدونة تشمل كل ما هو مفيد لكم ولكن انّ أخطئت فلا تعاتبونى بل انصحونى وقيمونى .. وانّ اصبت فاشيروا على بانّ استمر بهذا الفعل
المدونة ستشمل التالى :
1- اراء وافكار خاصة بى سواء تتعلق بريادة الأعمال أو العمل الحر أو أثراء المحتوى العربى أو التقنية بشكل عام
2- مقالات قصيرة عن التسويق وخاصة الـ Growth Hacking
3- دروس قصيرة من آن لآخر تهم المهاويس .. وخاصة امور تتعلق بزيادة الأنتاجية
4- مقالات قصيرة اشارككم بها قصص اعطتنى درساً من دروس الحياة
5- تدوينات شخصية وعلى الاغلب لن تفيدكم تلك التدوينات بشئ فحاول انّ تتجاهلوا 🙂
وبالخاتمة :
.المدونة وكل ما يكتب بها ستعبر عن ارائى الشخصية وافكارى ولا تعبر عن اى مؤسسة اساهم او اعمل بها