أهم الدروس التي تعلمتها من مشاهدة فيلم The Social Network
لقد أنتهيت للتو من مشاهدة فيلم The Social Network .. صراحة لا أعلم هذه المره الكم التي أشاهد فيها هذه الفيلم … أعتقد أني شاهدته أكثر من 40 مره حتى الآن … صراحة لا أعلم سر هذا الفيلم بالرغم من أن قصة الفيلم مُحرفه قليلًا عن القصة الحقيقة لتأسيس موقع فيسبوك ولكن هذا الفيلم يحتوي على مجموعة من الدروس القيمة التى تبعث بالمرء بصيص أمل وتفاؤل وتدفعه للعمل لصنع شئ مُختلف.
يبدأ الفيلم بتأسيس مارك زوكربيرج لموقع يدعي Facemash والذي يمكن طلبة جامعته من التصويت على الفتاة الأجمل .. وقد تلقي الموقع في خلال ساعتين 22 ألف زيارة مما سبب في توقف سيرفرات جامعة هارفرد عن العمل، ونتيجة لذلك تلقي مارك عقوبة وفصل من الجامعة لمدة 6 أشهر.
وكان لتلك الحادثة أثر كبير على حياة مارك فقد عرف حين اذا بالجامعة واشتهر بكونه مؤسس موقع Facemash .. وبعد ذلك بدأ بالعمل على موقع TheFacebook
TheFacebook
الدرس الأول – في بداية عمر الفيسبوك تعرف مارك على شون باركر الذي كان له الفضل في تخلي مارك عن أسم TheFacebook وتحوله الى Facebook .. فقد نصحه شون باركر بذلك معللًا بأن هكذا سيكون Cleaner أي أكثر يسرًا وسهولةً، وهو ما قام به مارك بالفعل.
وهذا هو الدرس الأول الذي تعلمته من الفيلم .. أي قائد يكون له رؤية مُحددة وهدف يرغب في الوصول اليه من خلال المشروع الذي يعمل عليه، ولكن عليك من آن لآخر أن تستمع لآراء الآخرين وتأخذها بعين الأعتبار .. وأن تستفيد من خبرة من سبقوك برحلة ريادة الأعمال.
ومن أكثر المشاهد المؤثرة بالفيلم .. هو السؤال الذي طرحه شون باركر على مارك عندما سأله “هل تعيش وتتنفس فيسبوك؟” – “?Do You Live and breathe Facebook” .. في أشارة له الى ما مدي تمسكه وولعه بمشروع الخاص.
!Get Wired In
الدرس الثاني – أكثر ما أثار أنتباهي في الفيلم هو تكتيك العمل الذي يتبعه مارك .. فعندما يضع مهمة ما صوب عينية يصبح Wired In! .. اي انه لا يلقي بال يأي شئ ويعطي كل تركيزة للمهمة التي يعمل عليها لنتهي منها .. ونلاحظ ان هذه أصبحت سياسة بفريق العمل فعندما يكون أحد أعضاء الفريق يعمل على مهمة ما يصبح Wired In! .. ويعمل بقية الفريق على الحرص على عدم تشتيت أنتباهه .. مثل منعه من الرد على جرس الجوال أو فتح الباب لأحدهم .. وكل ذلك لمساعدته على أتمام تلك المهمة.
بالأضافة الى ذلك مع ملحقة كلا من الأخوان وينكلفوس له وأتهامه بسرقة فكرة TheFacebook منهم .. ولكنه لم يبالي بهم وتجاهلم وأكمل عمله على مشروعه الخاص .. لقد فعل هذا ببساطة لانه كان Wired In!.
السؤال هنا ..
– هل أنت حقًا Wired In بالمشروع الخاص بك؟
– هل لديك أستعداد أن تقدم تضحيات ضخمة من أجل مشروعك الناشئ؟
– ما أكثر عوامل التشيت بحياتك؟ .. وهل أنت مستعد للتخلص منها من أجل تحقيق حلمك؟
– ما أكثر العوائق التى تتسب في بطئ مسيرة مشروعك الناشئ .. وكيف تستطيع أن تتخلص منها؟
– هل تعيش وتتنفس مشروعك الناشئ ؟
أجب عن تلك الأسئلة بورقة وضعها أمامك لتستطيع أن تطلع عليها بشكل دوري لتبقيك متنبهًا بأهمية وضرورة أن تكون Wired In! بمشروعك الناشئ.
Hey very interesting blog!
الفيلم ده حكاية بجد ,, يستحق المشاهدة .. وبيخليك في عالم تاني
[…] لنكن واضحين: لم يصل مارك زوكربيرج بميتا (فيسبوك سابقًا) لقيمتها السوقية البالغة 500 مليار دولار أيام الكلية، رغم أنه ما بدا عليه الأمر في فيلم الشبكة الاجتماعية The Social Network. […]